أخذ الحيطة والحذر
الحمد لله رب العالمين نحمدك اللهم على نعمك التي لا تعد ولا تحصى ونشكرك اللهم على آلائك الذي لا نظير له ولا يستقصى ونشهد أنك الله الذي بك كان الكون من أدناه إلى الأقصى، علمتنا أن من سلوكيات المؤمنين الخلص التي ينبغي لهم أن يَتَحَلَّوْا بها في حياتهم أخذَ الحيطة والحذر وعدمَ إغفال مكر الماكرين المتربصين بهم فقلت في سورة النساء وقولك دائما حق واجب الأخذ به على كل من آمن وصدق وحتى على الذي خرج عن الطاعة وعصى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا