تأخر الغيث فما العمل؟
الحمد للهِ مُنزلِ الرحمات ومُبدعِ النعم، نحمده تعالى على كل ما أسدى ونشكره سبحانه على كل ما أعطى ونسأله المزيد، نشهد أنه الله الذي لا إله إلا هو، ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكُه وسيِّدُ كلِّ مخلوقٍ وفاطرُه، بين لنا حكمةَ تأخيرِ وصول بعض النعم لعباده وضرورةَ التحلي بالصبر إلى مجيء الفرج من لدنه، فقال جل جلاله:
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الاَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ