ليلة القدر واستقبال العيد
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خلقنا من غير سؤال منا ولا حاجة إلينا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا، نحمده تعالى ونشكره ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه ونشهد أنه الله الذي لا إله غيره، تفضل علينا سبحانه وتعالى بأزمنة مباركة جعل منها مناسبات لمضاعفة أجور أعمالنا الصالحة وسبيلا مباشرا لبلوغ الدرجات العالية فكان من بين تلك الأزمنة ليلة القدر الغالية التي قال فيها جل شأنه:
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ