سلامة الصدر
الحمد لله ثم الحمد له، نحمده تعالى حمد من يعترف له بالنعمة ونشكره جل وعلا شكر من يقر له بالفضل ونشهد أنه الله، أبى سبحانه وتعالى للمؤمنين أن يكونوا متخاصمين في ما بينهم بل دعاهم إلى التصالح وإلى طاعته وطاعة رسوله وجعل ذلك شرطا من شروط صحة وكمال إيمانهم فقال عز وجل:
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الاَنفَالِ قُلِ الاَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّومِنِينَ