(إشراقات من تاريخ إسلامنا المجيد (سعيد بن المسيب
الحمد لله الذي جعل من أتباع محمدٍ الأوائلِ قدوةً لمن يأتي بعدهم في العلم والصلاح والخلق والسلوك، نحمده تعالى ونشكره ونستهديه ونستغفره ونشهد أن لا إله غيره، رفع منزلة العلماء إلى أعلى الدرجات المرجوة فقال سبحانه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجْلِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
ثم إنه تبارك وتعالى سجل للعلماء درجةَ خِشيتهم له سبحانه، فقال جل جلاله:
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ