(إشراقات من تاريخ إسلامنا المجيد: أبو عبد الرحمن السلمي)
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا نحمده تعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه له المنة وله الفضل ونشهد أنه الله لا رب لنا سواه ولا إله لنا إلا هو، بين لنا فضل تلاوة القرآن والأجر المترتبَ على إتقانها والإخلاصِ اللازمِ فيها فقال وقوله دائما حق:
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ