(استوصوا بالنساء خيرا)
الحمد لله رب العالمين نحمده تعالى حمد العارفين المتقين ونشكره جل وعلا شكر الأولياء الصادقين ونشهد ألا إله إلا اللهُ وليُّ الصالحين خلق الزوجين الذكَر والأنثى وأمرهما أن يتعاملا فيما بينهما بالحسنى فيشتركا في إقامة حياتهما على التقوى وحسن المعاشرة والأخلاق المثلى ليبلغا بذلك الدرجات العلى، فقال جل جلاله:
وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ